ماذا ستفعل للجراح طبولُ ؟
نضبت عيون الشعر فى أفراحكم.
ستون عاما تعقدون محافلا
فلتسردوا وتهللوا وتقولوا
ستون عاما تطعمون الطفل...
أن عدوه ..... وعدوكم
وعدو اهل الأرض ...إسرائيلُ
وكانهم لا يرتعون بأرضنا
وكأنهم لا يسبحون بنفطنا
فالنصر باق والعدو ذليلُ
...
تبا لكم فلقد مللت هراءكم
ستون عاما تنقشون على الصخور طلاءكم
وتوزعون على العشاء كؤوسكم
وشهيدكم تحت الثرى مذهولُ
"من أجل هذا قد قتلت ؟"
فبأى وجه تنصبون مراقصا ؟
وبأى حق تسرقون النصر من أصحابه
وتقسمون الإرث ... أى بجاحة؟
…..
إنى ومنذ ولدت أسأل من أنا
...... من الشهيد ؟
من الذى ورث الرمال ؟
......
من العدو ... – الحب - ... إسرائيلُ
باسم الغوالبى
الثلاثاء 28 سبتمبر 2010