ويوما ما
سألقاكِ
برغم حواجز الأميالِ
رغم كثافة الآلام تغشانى وتغشاكِ
فما دامت بجوف الليل أحلامٌ تراودنى
.... تمنينى برؤياكِ
سأنظر مرة أخرى
إلى عينيك مرتبكاً
وأُهزم مرة ًأخرى
برغم قواى سيدتى
أمام سكوتك الحاكى
وساعتها سأخفى كل أشعارى
وأحبس دمعةً حرى
وأحلف كاذباً أنى
نسيتك ..... أو .. سأنساكِ
وإن ماتت مع الأيام أنفاسى
وجف النور من عينى
ولم تنعم برؤياكِ
فيوما ما سينشرها
على الصفحات أبنائى
قصائد كنت أكتبها
لتجلس كل عاشقةٍ
لتقرأها وتحسد فيكِ ذكراكِ
قصائد لا يقدِّرها سوى رجلٍ
تعذب فى الهوى مثلى
أو امرأةٌ لها قلبٌ
كقلب الشاعر الباكى
فقوليها وغنيها
وعيشى بين أحرفها
وذوبى فى معانيها
فقد كتبت لترعاك
سأكتبها و أتركها
ويوما ما
ستهرب من دفاترها
وتنكر إسم صاحبها
وتنسانى ........ وتهواك