
طفلٌ بدا
هلا مددتِ له يدا ؟
يحتاج منك الودَّ
هل .... تُخفينهُ ؟
ظمآنُ . هلْ ... ؟ يرجو لديكِ الموردا ؟
فأطعـميه وإن أبَى
وقوّميه وإن كبا
وبلغيه على يديك المقـصـدا
من ذا له ؟؟
متألما ؟
ومحيرا .... ومشرّدا ؟
يشتاق للقلب الأمينْ
طمعان فى دنيا الحنينْ
فإذا أتاك مهرولا .... ؟
ماذا بربك تفعلينْ ؟
ونزيفه لما رآك تجدَّدَا
يا زهرة عبر الظلام تضئ لى
يا أيكة وسط الفلاةِ ويا
عبيرُ .... ويا هُدى
يا عود ريحانٍ سما
من بين آلاف الدُّمى
هلا أفضتِ على الصريع
بقطرتين من الندى ؟
أنا مــوقن ... أنى
عثرت على كنوز السابقين
أنى دخلت لعــــالمٍ
فيه السماحُ بلا مدى
فإذا سكتِّ فممتعٌ
وإذا نطقتِ فطامعٌ
وإذا أبيت فكل أحلامى .... سُدَى
باسم الغوالبى
we 28/10/2009
10 التعليقات:
لن تصدق مدى اعجابي بهذه القصيدة . . فيها من السلاسة اللغوية ما دفعنى الى قراءتها عدة مرات.
ولكني أعجب من هذا الكلام والوصف, اراه عادة مغالاة في تصوير معاني الحب.
بالتوفيق والى الأمام دائما.
أصبح من الصعب عليّ التعليق على كتاباتك...
أحيانا أتمنى أن أرى قصائدى جميلة كما ترونها.. شكرا لوجودكم هنا
سدى
نجهل السدى
حتى نلتقي به
فيصبح الأمر سدى
لكِ مني
أي شيء سوى " السدى "
تحيرني هذه السلاسة والبساطة التي تكتب بها ..
أبدعت باسم..
لديك احساس رائع ..يحتوي حرفك داخله..
صدقا احببت هذه القصيدة كثيرا..
سأترك زهوري هنا..
تحاياي
(أنثى تحت ظلال الأمطار)
واقتبس من احساسك كله
جعلتني اقرأ مرات ومرات
سامحك الله :)
مدونة رائعة كيف غابت من متفحي
عندما ترهق الأزمات قلمى تذكى نيرانه كلماتكم والله انى لا اطيق شكر وجودكم عندى دام لى وقع خطواتكم هنا
اذيك ياباسم اة الجمال دة يابنى واللة انت وحشنى جدا معاك صديقك محمد حامد هيئة عمليات القوات المسلحة فكرنى ياباسم ولا اهل المنزلة بينسوا واللة على باللى بس مش عارف رقم موبيلك لو سمحت ارسلى رقم موبيلك فى رسالة على 00966541074001
سلام ياباسم
إرسال تعليق