هــــاتِ







يا ذات ألف براءةٍ




كانت علىَّ كألف وجهٍ فاتنِ




ماذا أقول وقد أخذت بلاغتى




ببراءةٍ وأخذتنى




وإرادتى قد غادرتنى يومها




طوعاً ولمَّا تأتنى




فاحتلنى جيش الحياء بلا أقل مقاومة




وسلبت من وجهى الدماء




سلبتنى




تلك البداية ..... ربما




تلك النهاية .................. ربما




أنا لست أتقن دور ضعف فى الهوى




وليس تاجى ما به توجتنى




فلتتركى دور البطولة فى الرواية كلها




فى حوزتى




أو غادرى




واستفت قلبك والقلوب جميعها




إن تقبلى دورى الجديد ... فها أنا




أو ترفضين ؟؟ فهات -عفوا - ما به قاتلتنى




هاتِ البراءة فى عيونى ثانياً




هاتِ البراءة .. يا بريئةُ ...




هاتِنى