لكل ثمن







تروح البلايا
علي استباقا كثارا .... وتغدو
قضاء
فما من مداو  وليست ترد
توالى ثقالا وليست تعد
وما زلت احبو  بها متعبا
وما زلت رغم البلايا قويا
نهب الجراح الصراح اقتلاعا
وفى كل يوم تزيد اتساعا
ولا زلت أرجو لنفسى شفاء
ولا زلت أسعى بقلبى فتيا
وحيدا أعانى موات القلوب
ألوف السبايا فلا يسألون
إلى م المسير وأين المقر ؟
وإن كان أسرا
فهل من مفر؟
ولا زلت أبغى لنفسى طريقا
وإن كان يبدو لعينى قصيا
قد اغبر وجهى لبعد المنال
وقد قال عنه الكثير ..... المحال
ولكن نبضى بكل الثوانى
ينادى .... فداء لنيل الأمانى
ويتلو نشيد الحياة القديم
قتلنا كثيرا ولما نمت
فأقبل عليها ولا تخش شيا
فإن المعاناة صوت القدر
وإن المعاناة  درب السلام
وشكوى الجريح الذى ظل حيا



st 2/5/2009

3 التعليقات:

غير معرف يقول...

بخلاف جميع باقاتك من القصائد الفواحة فهذه القصيدة فيها من البلاغه وقوة اللغه واستعمال الالفاظ القوية التي اقصيتني بها بعيدا كنت من قبل اقرا قصائدك احس انها تدنيني فأقتربت ولكن بلاغه الالفاظ اقصاني فإغتربت واحسست بالفارق الكبير بين الشاعر والعامه

غير معرف يقول...

fhfgfg

BASEM يقول...

إن الحديث مع النفس لا يشبه الحديث عن الغير أو معه ............ لم يكن بعدا ما وجدت هنا بل هو التيه فى النفس وعنها وبعيدا عنها .......... شكرا لوجودك هنا سعدت برأيك