أنتِ





ورغم البعد ما زالت قصائدها تطاردنى


وأسمع صوتها الرنَّان يملأُ فِىَّ وجدانى

ورغم الحزن مشتاقٌ لرؤياها

ومنتظرٌ لكل دقيقةٍ معها لأسعدَ بعد حرمانى

ورغم الحبِّ أخشى غدرَ أيامى ....

وليس البعد يمنعنى

ولا الأحزان تهزمنى ولا خوفى يؤرّقنى

فوجهك فى مخيلتى

وصوتك ملء آذانى

وجوف الليل يشهد لى

قريبٌ منكِ سيدتى

وقربى منك أحيانى

ولن تأتى لنا الأيام إلا بالذى نخشى

ولكنى سأنزع من نيوب الدهر أيامى

بكل الحب والأحزان سوف أعيش ما دامت

دماء الحب تسرى بين أركانى

ولولا أنت ما كانت رحال الحزن تمكث لحظة عندى

ولا كانت سيول الحب تعرف أين عنوانى

فأنت الحب والأحباب لاتبقى

وأنت الحزن والأحزان دامية

وأنت الخوف .... خوف اليوم من غدهِ

وأنت الوردة البيضاء فى غابات أحزانى

لماذا الدمع فى عينيك يقتلنى ؟؟

كأنى ألمس القطراتِ سائلةً على خدى

كأن الدمعة الحرّى

تغادر خدك المجروح صامتةً

لتكوىَ جوف شريانى

فيا قلباً أنامُ به فلا أصحو

ويا بحراً من الأشواق علمنى -

فنون العومِ يا جسراً

إلى ما كنتُ أجهله وأخشاه

ويخشى كل إنسان

ألا تكفيك أجفانى لترتاحى من الأحزان قاطبةً

ألا تكفيك أضلاعى لتتكئى بلا خوفٍ

ونورُ العينِ فى كأسٍ

وجوفُ القلبِ منديلاً

فكفى الدمع سيدتى

فإن بكاءك الحرّاق يقتلنى

ويقتل فِىَّ إيمانى


6 التعليقات:

غير معرف يقول...

أتعلم..؟!!
وجدت لها مذاقا رائعا فعلا , لربما كانت اجمل كلماتك ..
راقتني كثيرا وخصوصا حين استمعت اليها بصوتك ..
احييك على هذا الجمال الذي يشبه عبير الزهور
زنابقي البيضاء لك
وتحية عطرة
(أنثى تحت ظلال الأمطار)

BASEM يقول...

بل انا احييك واسعد بوقع حروفك على صفحتى , حروف عطره لزنبقة فلسطينية

غير معرف يقول...

وأروح ألعب أنا قدام بيتنا .... صح يا عم باسم ؟!

اللى كان اسمه د. فتوح قهوه

BASEM يقول...

مش فاهم والله ليه كده؟ حضرتك دكتور فتوح؟

غير معرف يقول...

يحتوى غربى المشارق
فارس ....
أرخى البيارق
حين يغفو ...
فهو شعر
هدهدته كل أنثى .. بالزنابق


تحياتى لشاعرين عظيمين د. فتوح

BASEM يقول...

ههههههههههههههههههه
تلميذ انا فى رحابك ولا انكر ولا اخجل من هذا وأقر به دائما وأبدا