آه





كأن الحزن يعرفنى

ويأنس بى

ويفرح حين يلقانى

...
كأن الحزن آثرنى

...
على صحبى وأقرانى

فلازمنى

....
تسلل بين أنفاسى

.....تسرب عبر أوردتى

........

تَمَلَّكنِى

فطوق كفُّه عنقى


وأصدر حكمه فظاً

فأعدم فىَّ إيمانى

أعاد بناء أعضائى

فشكّلنى كما يهوى

فصرت وعاء أحزان

ألفت وجوده حولى

فقلبى ليس ينكره

وعينى فيه عالقة

وتطرب منه آذانى

ومر العام

تلو العام تلو العام
والأبواب قد فُتحت

لأخرج مره أخرى

إلى ما كنت أعرفه

إلى نفسى

إلى ماضِىَّ أحياه

إلى بيتى وعنوانى

وآهٍ

...... ثم آهاتٍ


لقد فَشِلتْ محاولتى

وآه .... مرةً أخرى

فهذا ليس يقلقنى

ولو حاولتُ ثانيةً

سأفشلُ مرةً أخرى

لذا قررتُ أن أبقى

فقد ............ " أدمنت أحزانى "

7 التعليقات:

دينا الدسوقى يقول...

دى من اجمل القصايد اللى سمعتها منك ياباسم يمكن لان الشجن فيها عالى قوى
والاحساس قوى والنفس المتالمه واضحه المعالم في النص ويمكن لان الشجن دايما اقرب مالفرح للقلوب عامه قصيده هايله احييك عليها

BASEM يقول...

لان الحزن احساس صادق فى حد ذاته ولا يطاوله احساس اخر فهو خال من التجمل وهو اقرب الاحاسيس الى حقيقة الحياة التى امتلات زيفا

غير معرف يقول...

يااااااااه
ما أروعك هنا..
كلما أبحرت فيها ازددت عطشا..
راقية جدا هي هذي الحروف
اسجل اعجابي الشديد
سلم هذا القلم وهذا الصوت
لك زنابقي
(أنثى تحت ظلال الأمطار)

BASEM يقول...

أشعر أن مدونتى أسعد منى بحضورك هذا أيتها الشاعرة الجميلة

أندلس يقول...

ما شاء الله, ما اجمل ما تكتب!
ربما أنا لا أعرف الكتابة جيدا, الا أنني اعرف تمييز الكتابات المميزة!
وهذه واحده منها.

بالتوفيق والى الامام.

صمت الحروف يقول...

يبدوا أني سأمكث كثيرا هنا ...

لأتجرع عبق الكلمات ...

رائع ومؤلم

BASEM يقول...

ولو أنه لا خيار لدى فأنا أتخيل ذلك الألم الرائع ولا أتخيل أبدا تلك البلادة الهادئة
كلما تألمت من الشعر كلما طار بى إلى أعلى
يكفى أنه انتقى لى كلماتكم
واشار لكم على كلماتى
فلم أعد أدرى
هل القراء مكافأة الشعر لى
أم الشعر هو المكافأة
أنتم لا تقلون عنه روعة
شكرا...... قليله