يــمـــامـــة




وستغفرين

وكما عهدتك حين يختصر المسافة حظنا

تتبسمين

رغم الزحام

ورغم كل توتر يقتات من أحلامنا

ها أنت رائعة الملامح تقبلين

فكم اندفعت وأنت مثل يمامة

وكم انفعلت وأنت عطر عابق

وكم انصرفت مغاضبا 
 
ألقى خطاى بلا هدى

متجاهلا رؤياك باكية الفؤاد وحيدة

فى غرفة الحب القديم ترتبين

وتلملمين قصائدى

من بين أعباء الحياة وتقرئين

قصاصة مطوية ….. تتأملين حروفها 
 
تتذكرين 
 
وأنا هناك على المقاهى شارد

ألقى بهمى فى الوجوه العابرة

وارى فؤادى فى العيون الحائرة

وأسائل الطفل العنيد بداخلى

ماذا سأفعل حين أرجع يا ترى

ماذا سأفعل حين أطرق بابنا

وأرى دموعا أرهقتك بحزنها

وتهرولين لمعطفى

ماذا سأفعل حين ألمس كفها

أترى سأملك أن أظل مجافيا ؟

وأنا أراك بكل أسباب الوصال

تبادرين لراحتى؟

ماذا سأملك يا حبيبة وقتها 
 
وأنا أراك تسامحين 


 
 باسم الغوالبى

tu 28/2/2012





7 التعليقات:

ليلى يقول...

حقاً ليس لإبداعك حدوووووووووووود

BASEM يقول...

لو علم الناس احساس الكاتب حين يكتب لقاتلوه عليه ..... شكرا ليلى

tarek elmostager يقول...

شوفتها انا وابو صالح معجبتنيش لكن عجبت ابو صالح جداااا وبيقولك برافو عليك يا فنان

tarek elmostager يقول...

جميلة تلك الكلمآت التي سطرتهآ انآملك

ولكنْ أشعر بان بين تلك الثنايآ

مشآعر ساخنة و حزينة~ و بنفسْ الوقت

هناك قوة انثوية , :)
( احنا جايين نهدى النفوس )

دمتِ بخير ْ,

BASEM يقول...

الأنثى هى الأصل دائما ولكنا نحاول انكار ذلك .. قد تتغير النظرين من واحدة لاخرى ولكن تظل القاعدة ..... شكرا على تهدئة النفوس

غير معرف يقول...

كم هى رائعة يافنان

BASEM يقول...

الفن لا شئ بدون من يتذوقه