أعــلــم




وأعلمُ أنها حقاً ....أحبَّتْنِى

وأعطَتْنِى حياةً كنتُ أجهلها

ودون إرادتى تَرَكَتْ ..

شذاها فوق أوتارى

وأعلم أننى لولا رأيْتُ بريقَ عينيْها

لكنتُ ليومنا هذا

سجيناً خلف أسوارى

وأعلم أنها لاقتْ

كثيراً فوقَ طاقتِها

لترسُمَ فى الهوى دربى

لأبدأَ فيه مشوارى

.........

ولما جاءنى دورى

دَفَنْتُ الحُبَّ فى خوفى

بكَفِّى ...غِلتُ عينيها

سَكَبْتُ عليهما حُمقى

لأشعل فيهما نارى

وما كرِهت وما لامتْ

وما قامتْ لأخذ الحق والثارِ

وحقا ..... ليتها فعلت ! !

وما صمتتْ

وما انسحبت لتتركنى

أقاسى حرقتى الآلامِ والتأنيبِ والعارِ

وأعلم أننى يوماً سألقاها

وسوف - كعادتى - أهتز من نظرات عينيها 

وسوف تهش لى صفحا 

وتقبل كل أعذارى

بصوتى
 

2 التعليقات:

قلم رصاص يقول...

كم أنت رائع اخي باسم
كلماتك تكتب بماء العيون

جزاك الله خيرا
كفايه انك اخرجتني من حالة الغم-ولو للحظات- الذي يخيم على مصر جراء العملية الارهابية ضد اخواتنا المسيحيين


كل سنه وانت طيب
^^

BASEM يقول...

كل سنة وانت طيب ...... أتمنى أن لا يعود العام الا وقد عاد الوطن لأصحابه