الحلقة الرابعة والعشرون



وُلِدَتْ لأخيكم يا سادة
اليوم ..... قصيدهْ
رَضَعَتْ ما يقْرُبُ من ساعة
ما أشرهها من مولودهْ
أنتم مدعوون لحفل
لعروس تواً قد فٌطِمَتْ
لعروسٍ منذ ولادتها
قاسيةٌ جداً وعنيدهْ
جاءتْ فى فستانٍ أحمرْ
جاءت شامخةً تتبخترْ
تبدو غاليةً وفريدة
.........
...... بالدنيا
بحذاءٍ قد طُرِّزَ ذهباً
بخطىً قد عزفتْ موسيقى
بأبيها ..... بالناس سعيدة
طلبوها منى فابتسمت
فابتسمت فى العين دموعى
معـذرةً ..... فالبنتُ وحيدة
....
رَحَلَتْ معَ زوجٍ مفتونٍ
لبلادٍ كالصينِ بعيدة
.....
تركتنى أحصى دمعاتى
والوحدةُ تنحتُ فى بدنى
منتظراً ميلادَ جديدة .

4 التعليقات:

دينا الدسوقى يقول...

للشاعر احاسيس تختلف عن جميع البشر عند ميلاد القصيدة واعتقد انك استطعت تجسيد معظمها اشكرك على ذلك

BASEM يقول...

بل الشكر لواهب المواهب ومالك الملكات فقط نحن مجرد قنوات تجرى فيها معانى الجمال والصدق

غير معرف يقول...

باسم
حروفك جميلة وتزداد جمالا ..
يميزك دوما الاحساس الرائع ..
تحيتي وزنابقي
(انثى تحت ظلال الامطار)

ياسمين حميد يقول...

عفواً، الشكر لك لأنك كتبت هذه الكلمات الجميلة